المرأة التي رفضت ”خصيها” .. ”جيرمين غرير”

"وجدت الرجال الذين يتعاملون بتهذيب شديد مع النساء ويدعوهن بالملائكة وما شابه، يكونوا في السر هم أكثر من يحتقرهن"
هدفها ليس مساواة المرأة بالرجل بل ترى هدفها هوتحرير المرأة، كما تقول "أن الرجال ليسو أحرارًا وسيسعون نتيجة لذلك إلي إثارة جدال حول الداعي لأن يكون أي شخص حر" في كتابها الأول الذي أثار الجدل من عنوانه "الخصي المؤنث" أو كما ترجم للعربية بـ "المرأة المخصية".
هي المولدة في استراليا، وأستاذة الأدب الأنجيلزي" جيرمين غرير" ابنة الموجة الثانية من النسوية، وأحدى أشهر كاتبتها، تبنت دومًا في كتابتها هدم لمفاهيم إجتماعية وهمية عن الأنوثة وصورتها النمطية داخل المجتمع رهينة لخدمات ومتطلبات للذكور، بل تصفها هي "عبدته".
ترفض "جيرمين" المكافأة المجتمعة للمرأة من ترف وبذخ  في مقابل خضوعها التام للرجل وتنازلها عن حقوق انتزعت منها عبرقرون من التشوه حتى أصبحت موضوع جنسي للجنس الآخر "الرجال".
في حياتها زيجة واحدة فقط لم تستمر سوى لأسابيع قليلة وانتهت واعترفت هى أنها لم تستطع أن تكون زوجة وفية.
كونها أكاديمية متخصصة في الأدب الإنجليزي أثر ذلك في كتباتها حيث تنوعت كتابتها مثل "شكسبير"، وأثر عليها روحها الثائرة النسوية فأنتجت كتاب اسمه "التغيير"، "المرأة الكاملة"، و"الجنس والتغيير".