فتيات الكاميرا...بين شغف التوثيق والبحث عن الإنسانية

توثق الكاميرا اللحظات القاسية والمفرحة وقت الحرب والسلام، وتوصل "الصورة" ألف كلمة بلقطة دون الحاجة إلى أي تعبير بالكلمات، بل من الممكن أن تنهي "الصورة"حرب ضارية تعصف بالبشرية، ويجذب عالم التصوير أصحاب الشغف ومريدي الوصول إلى الحقيقة.

وظل هذا العالم حكراً على الرجال منذ أن التقط العالم الفرنسي "جوزيف نييبس" أول صورة في التاريخ، وعندما تقترب "المرأة" منه ينظر أليها بعين الغرابة، ولكن خلال السنوات الأخيرة اقتحم العديد من الفتيات بكاميراتهن هذا العالم، فنجد إحدهن تقف في صفوف الاشتباكات لتحصل على لقطة مقابل حياتها، ونجد الآخري تقف فوق مبني عالً لتصل إلى صورة فريدة، وآخرى مثل الفراشة لتنشر السعادة في المناسبات الاجتماعية، ومنهن من تبحث عن الإنسانية في قلب النزاعات.

ودخل موقع (احكي) إلى عالم المصورات الصحفيات لترصد حياتهن، والمصاعب اللاتي يتعرضن إليها، وكيف يتغلبن عليها.

"فيفيان ماير" المصورة المجهولة التي كشفها صندوق النيجاتيف

"جهاد حمدي"...فتاة الكاميرا المتوجة بجائزة " أندريا ستينين"

"مروة الشرقاوي"... الباحثة بكاميراتها عن التفاصيل الإنسانية

"سوزان باعقيل"... المصورة التي خرجت من الوصاية السعودية إلى الشهرة الدولية

"هدير صالح".. ترى الكاميرا رفيقًا للدرب

"رنا حمدي"...الفتاة التي تجولت بعدستها بين الاستقصائي والإنساني

كاميل لو باج.. كاميرا حرة تبحث عن الإنسانية في قلب النزاعات

"تسونيكو ساساموتو"...أول مصور يابانية لم تمنعها أعوامها 102 من شغف التصوير

"فرح أياس"...مصورة تجولت بعدستها لالتقاط السعادة ونشر الفن بين الأطفال

"كريمة عبود"...أول مصورة فوتوغرافية فلسطينية...صاحبة الأرشيف العظيم