سوزان جي كومن.. من ضحية لسرطان الثدي إلى مؤسسة لها 124 فرعا

ولدت سوزان جودمان كومن في ولاية إلينوي بأمريكا عام 1943، وتم تشخصيها بالإصابة بمرض سرطان الثدي وهي في الـ 33 من عمرها، ولكن لم تستطع سوزان أن تنجو من المرض وماتت عام 1980 وهي لم تتخط الـ 36 من عمرها، وهنا شعرت أختها الصغرى نانسي جودمان أن سوزان كانت تستحق الدعم والعلاج، وأن وضعها كان سيصبح أفضل إذا عرفت كيف تواجه المرض؟

لذلك أسست نانسي مؤسسة سوزان جي كومن لمكافحة سرطان الثدي عام 1982، وفي عام 2008، تغير الاسم إلى "مؤسسة سوزان جي كومن للعلاج" كوعد من المؤسسة لإنهاء "سرطان الثدي إلى الأبد"، فالمؤسسة منذ إنشائها وحتى عام 2010 أنفقت ما يقرب من مليار ونصف دولار من أجل تقديم الخدمات الطبية للمريضات، والدعم للبحوث الطبية والعلاجية في الولايات المتحدة، كما عقدت شراكات مع أكثر من 50 بلدا، وبها 100 ألف متطوع، وتنتشر في 124 فرع حول العالم.

تعزز المؤسسة طرق الكشف المبكر عن المرض، وتطالب بزيادة الإنفاق الحكومي على تشخيص وعلاج سرطان الثدي، فهي تدعم تمويل المنح والأبحاث السريرة لعلاج المرض، وقدمت أكثر من ألف منحة لأبحاث حول المرض بلغت تكلفتها 180 مليون دولار.

وأعلنت المؤسسة، في وقت سابق، عن شراكة أمريكية شرق أوسطية من أجل التوعية بسرطان الثدي، وتخفيض معدل الوفيات، عن طريق الكشف المبكر عن المرض.

وتقوم المؤسسة بعدد من الفعاليات بهدف جمع التبرعات من أجل تمويل الأبحاث والتجارب وتقديم العلاج، منها الماراثوانات الرياضية حول العالم.