”أميرة” تستقبل العيد بدفء ”الكحك والبسكويت” (معايشة)

داخل بيت هادئ ومرتب ومهيئ لاستقبال العيد، استضافت أميرة سعد "احكي" بوجه بشوش وملامح هادئة، لنتشارك في إعدد البسكويت و"اللانكشير"، ونعرف منها كيف تحتفل بالعيد مع أسرتها الصغيرة؟

 

 

 

تهتم أميرة بالتفاصيل، وتعتبر أن سنوات عمرها الثلاثين أكسبتها الثقة والخبرة، وجعلتها تعمل على إتقان ما تقوم به وتلم بجميع جوانبه.

 

 

"Mise en Place"، كلمة فرنسية أخبرتنا بها أميرة، وتعني إعداد مكونات الطعام وتجهيز أدواته، فقامت بوضع مكونات "اللانكشير" والبسكويت على طاولة المطبخ، وأحضرت آلة العجن، التي يجب أن تكن نظيفة وجافة حتى لا تفسد الطعام، استعدادا لإعداده.

 

 

 

قبل أن تتزوج منذ ست سنوات، كانت تهوى السفر والقراءة المستمرة، ولكن بعد أن أصبح السفر غير متاح كل الوقت، خاصة لوجود الأطفال، فاتجهت للطبخ ليصبح هوايتها الجديدة جانب القراءة.

 

 

 

 

"البيت اللي بيشتغل فيه الفرن بيت طيب ومليان عطاء" لذلك قررت أميرة أن تداوم على صنع البسكويت مع حلول عيد الفطر كل عام منذ أنجبت طفليها يحيى، 5 سنوات، وفريدة، 3 سنوات.

 

 

أميرة ليست "ست بيت شاطرة" فقط، ولكنها أيضا عضو الجمعية المصرية للطهاة، وكانت تقدم برنامج للطبخ مذ يناير الماضي على موقع مصريات (قبل حجبه)، فدراستها بكلية الإعلام شجعتها على الوقوف أمام الكاميرا والتعامل مع الإعلام.

 

 

 

قبل أن تجتهد أميرة وتظهر موهبتها في الطبخ، أفسدت كثير من الوجبات "أول الجواز بوظت أكل كتير"، ولكنها كانت تجد من زوجها دوما الصبر والدعم "أسامة هو اللي شجعني أعمل البرنامج وأطور نفسي"، فتعلمت من كتب الطبخ وفيديوهات اليوتيوب إلى جانب نصائح والدتها.

 

 

لا تعرف أميرة أوقات الفراغ، تحرص دوما على ممارسة النشاطات التي تشغل أيامها، فاجتازت عدد من الدورات التدريبية في مجال الطبخ، أهمهم التدريب التابع لأكاديمية فتافيت لعلوم الطبخ ICCA، إلى جانب تعلم أي جديد والاطلاع الدائم.

 

 

 

"بياع الترمس" دمية تزين بها أميرة المطبخ مع حلول شهر رمضان، ولا تنسى الزينة لتضفي على أسرتها الصغيرة سعادة مجئ الشهر الكريم، وتزرع بداخلهم حلاوة انتظاره.

 

 

"ساعات اندمج في كتاب وأنسى أعمل الأكل" القراءة هي الهواية التي يمكنها أن تعزل أميرة عن العالم بأكمله، وأكثر من تحب كتاباته "عُمر طاهر".

 

 

"إذاعة الأغاني" و"زملكاوي أنا" من أكثر الكتب القريبة إليها، خاصة، الكتاب الأخير الذي يذكرها بالتشجيع المستميت "المتعصب" لناديها المفضل "الزمالك"، والذي منعت بسببه الحديث عن الكرة في المنزل أو مشاهدتها لأن زوجها "أهلاوي".

 

 

 

تخلق أميرة الوقت لهواياتها "مش لازم كل يوم أكلة حلوة، والبيت يكون مترتب وكل حاجة مظبوطة" تعتبر أن ضغط الزوجة على نفسها من أجل الحصول على حياة مثالية يفسد عليها حياتها "مهم أنه يكون عندي وقت للحاجات اللي بحبها، لازم أخد عشان أعرف أديهم".

 

 

تنوي أميرة قضاء العيد مع عائلتها، والسفر إلى أحد الشواطئ.