”سلوى حسين ” .. بريطانية تحمل قلبها في حقيبة

في ظاهرة غريبة اعتبرها البعض "معجزة" استقبلت سلوى العام الجديد بفرصة ثانية للحياة من خلال حقيبة تحمل بها قلبها.

أجرت البريطانية "سلوى حسين" عملية "زراعة قلب صناعي" ولكن الأمر مختلف هذه المرة فهي تحمله على ظهرها وليس بجسدها ونسيان الحقيبة يعني الموت.

وأكدت سلوي البالغة من العمر 39 عاماً في حوار لها مع"DAILYMAIL" أنها من السيدات المحظوظات لأن حياتها كانت على المحك، حتي نصحها أحد الأطباء البريطانيين بالأمر.

تحمل سلوى في حقيبتها بطاريات وموتور كهربائي ومضخة هواء تدفع الهواء في الأنابيب لتضح الدم إلى جسمها، ويرتبط الجهاز ببطنها من خلال فتحة بجسمها واثنين من البالونات في صدرها ، وتبلغ تكلفة الجهاز 86 ألف جنية استرليني وتكلفة العملية 116 ألف دولار وتعتبر "سلوى" هي ثاني امرأة في بريطانيا تجري هذه العملية.

أما عن كواليس حكايتها والتي تعتبرها معجزة ، فتحّكي "سلوى" أنها قد شعرت بوجع شديد في القلب وضيق في تنفسها مما جعلها تقود سيارتها لمسافة 200 ياردة لتسّتشير طبيبها والذي بدوره أرسلها إلى مستشفى محلية بمدينة "أسكيس" وكانوا قد صنفوا حالتها بأنها تعاني من قصور شديد في القلب.

وبعد ذلك تم نقل "سلوى" لمسّتشفى "هارفيلد" ولكن كانت حالتها سيئة للغاية والحل الوحيد هو زراعة قلب صناعي، وتمت العملية في 6 ساعات بواسطة الطبيبة "ديانا جارسيا سئز" بمسّتشفى "هارفيليد".

وأكدت "سلوى" أنها كانت تعاني من وجع في القلب منذ بدايات 2017 ولكن الأطباء شخصوا الأمر على أنه مجرد أمراض في الجهاز الهضمي، حتى وصلت إلى "هارفيليد" وأجرت العملية ، وقالت أنها استغرقت وقتاً طويلا حتي تعتاد على الحقيبة وحملها.