رنا شكرى تكتب : اليوم العالمى للمرأة تاريخ حافل على مر السنين

المرأة صانعة العالم، فهى التى تستطيع أن تغير جيلاً بأكمله، ولكنها تعانى من العنصرية والتشدد فى مختلف الثقافات، ورغم ذلك هلى صامدة وقوية وتسير على طريقها دون أن تأبى لأحد.

 

اليوم العالمي للمرأة هو إحتفال عالمي يحدث فى اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام تقديرًا للمرأة ولإنجازتها، وفى بعض الدول كالصين وروسيا وكوريا تحصل النساء على إجازة فى هذا اليوم.

 

جاء الإحتفال بهذا اليوم على آثر عقد أول مؤتمر للإتحاد النسائى الديمقراطى العالمى والذى عقد فى باريس عام ١٩٤٥، وبدأ الإحتفال به فى أوروبا عام ١٩٤٥، على أثر إنعقاد هذا المؤتمر، أما منظمة الأمم المتحدة فتحتفل بهذه المناسبة لما لها من رمزية تظهر نضال المرأة عبر العالم.

 

لا شك أن تلك المناسبة تجمع نساء العالم فى هذا اليوم، رغم الإختلافات الدينية والعرفية والثقافية والإقتصادية، ورغم تعرض هذا اليوم لكثير من الإنتقادات ورغم عدم إعتراف العديد من البلدان بهذه المناسبة، ومنها الصين، إلا أنه يتم إعتماد هذا اليوم كعطلة رسمية فى كثير من البلدان الأخرى.

 

وعليه يحتفل العالم يوم ٨ مارس من كل عام بهذه المناسبة العظيمة، وتنظم الندوات والمؤتمرات والإحتفالات،  فى حين تحتفل كل دولة بهذا اليوم على طريقتها الخاصة.