كيف تجعلين والدتك سعيدة في عيدها؟

مع حلول عيدها كل عام، محاولاتنا لجعل أمهاتنا سعيدات، غالبا، ما تواجه بالفشل أو الخيبة، ونبدو وكأننا غريبات عن أسباب وجودنا في الحياة، رغم أننا عملنا جاهدين كي نظهر لهن التقدير والامتنان.

ورغم أن سعادة كل الأمهات بسيطة وتتمحور حول أطفالها، وتنشئتهم بطريقة سليمة، إلا أننا ما زلنا غافلين عن الطريقة التي يمكننا أن نعبر لهن بها عن حبنا وغيماننا بدورهن، ونكتفي بهدايا غالية وثمينة محتواها فارغ.

إليكِ أبسط الطرق التي يمكنها أن تجعل والدتك سعيدة.

• إرسال الورود إلى والدتِك، في المنزل أو مقر عملها، يُظهر اهتمامك وتقديرك، رغم أن الورود قد تبدو "إكليشيه" وهدية مكررة، إلا أنها لا تزال تحتفظ بقيمتها، وإذا كانت والدتك لا تفضل الورود، فيمكنك اللجوء إلى النباتات.
• إذا كان لديها حساب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فيمكنك أن تكتبين لها رسالة في منشور يقراه الأصدقاء والمعارف، كنوع من إظهار الاحترام والتقدير والفخر أمام الجميع.
• شراء هدية بسيطة، ولكن المهم أن تريدها، فغالبا ما يوجد أشياء تريد الأم اقتناءها، ولكنها غما تفضل أن تؤجل شراءها أو ترى أنها لا تستحقها وتفضل البيت والأولاد عليها، لذلك حرصك على شراء ما تريده سيترك لها انطباعا عن اهتمامك.
• الخروج معها في نزهة صغيرة، وتناول الغداء معا، أو تجربة طعام جديد، أمر يبعث في نفسها السعادة.
• يمكن أن يكون تصفح الصور القديمة التي تجمعكما، فرصة للحديث والضحك معا، وإدخال السعادة على قلبها.
• أن تبدأ يومها بمكالمة هاتفية منك تقولين فيها "شكرا"، كفيلة أن تجعلها في سعادة لامتنانك وتقديرك لما قامت بها على مدار حياتها.

احكوا لنا.. كيف احتفلتن بأمهاتكن؟