احمي طفلك من التهاب الأذن الوسطى المسبب لضعف القناة السمعية

" جرام من الوقاية خير من قنطار من العلاج "  مثل شعبي قديم ويجب على كل أم اتباعه في حماية أطفالها و أخذ احتياطاتها قبل وقوع أي ضرر عليهم، لأن الطفل شخص عاجز وغير قادر على التعبير عن ألمه أو توصيفها بشكل صحيح لذا قد يصاب بمضاعفات نتيجة عدم فهم الآخرين للمرض .

من أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال " التهاب الأذن الوسطى"  الذي يسبب ضعف القناة السمعية لديهم،

ومن أسباب انتشار الإصابة بهذا المرض هو  تكرار  تعرض الطفل لنزلات البرد وحساسية الأنف المتكررة الذى يؤدى إلى زيادة الإفرازات نتيجة ضعف مناعة الأطفال، وفي أغلب الحالات يتأثر السمع لكن بشكل طفيف وهو عرض متأخر نتيجة لتراكم السوائل في الأذن الوسطى، وقد يكون تأثر السمع هو العرض الوحيد الموجود، لذلك يجب على الأم ملاحظتها، إذا اشتكى الطفل من عدم السمع بوضوح للدروس أو في الأماكن العامة.

ولوقاية طفلك من الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى،  ينصح بإعطائه لقاحات تقي من أمراض الجهاز التنفسي مثل " RSV - IGIV "  أو لقاح الإنفلونزا خاصة  بالأطفال الذين يعانون بشكل متكرر من التهاب أكثر من خمس أو ست مرات في العام.