"البيرسينج" أخطاء لا تقعي فيها

يولد الأطفال متشابهين، لا يفرقهم سوى أعضائهم التناسليّة، فلجأ الآباء من قديم الأزل إلى حيلة "خرم" أذن الفتاة، و وضع حلق بها لتزيينها، وتفريقها عن الولد وفي بعض الدول الأوروبية لا يتم خرم أذنها إلا بعد أن تتم 8 أعوام، وبعد موافقتها على ذلك.

أصبح الحلق حلية مرتبطة بالأنوثة، ولكن في الآونة الأخيرة انتشرت موضة الـ "بيرسينج" أو ثقب مناطق عدّة من الجسم، بهدف تزيينها بقطع اكسسوارات، وذهبت فتيات عدّة لهذه التجربة.

اقرئي أيضًا.. الطريقة الصحيحة للعناية باليدي ووصفات لتفتيحهما

فإذا أردتِ تجربتها عليكِ معرفة بعض الأمور عنها، كي تفعليها بطريقة صحيحة

أولًا احذري من تجربتها في المنزل، لا بد من الذهاب لمكان متخصص لعمل ذلك مثل الصيدليات إن كان المكان المقصود ثقبه في الأذن أو الأنف، لاستخدام المسدس الخاص بالثقب، وذلك لتتجنبي القدر الأكبر من الألم.. واقصدي دكتور للتجميل إن أردتي عمل "بيرسينج" بالبطن.

ثانيًا ضعي حلق طبّي لمدة أسبوع على الأقل، لتتجنبي الالتهابات، وبعد ذلك استخدمي أي حلق معدني، لكن احذري إن حدثت لكِ أي أعراض مثل الاحمرار أو الحكّة المبالغ فيها انزعيه فورًا واستخدمي كريم مرطب مناسب للحالة.

اقرئي أيضًا.. طريقة عمل الباديكير في المنزل

ثالثًا تجنبي عمل "بيرسينج" باللسان، حيث يحذر منه الأطباء ويقولون أن سوائل الفم تحمل الكثير من الفطريات، وتعريض اللسان للثقب سينتج عنه مضاعفات غير مرغوب فيها.

رابعًا إن أردتِ عمل "بيرسينج" للبطن بمنطقة "السرّة" عليكِ تنظيف هذا المكان وتطهيره بشكل دائم، لتجنّب وصول التلوث للأمعاء، وإلجئي في هذه العملية لطبيب تجميل متخصص.

وأخيرًا إن كان لديكِ قلق من الإقدام على الفكرة، فافعليها بدون قلق ما دمتي ستتخذين حذرك للمحافظة على صحتك، مع جمالك.