7 دول لا تدفع ”بقشيش” في مطاعمهم

"البقشيش" واحد من سلوكيات موظفي المطاعم و"الكافيهات" التي نعاني منها في مصر والبلدان العربية، كما أنها انتشرت في أوروبا والولايات المتحدة، ولذلك يكون طريقة طلب "البقشيش" واحد من الأعباء التي قد تواجه محبي السفر إلى أماكن جديدة.

رغبتك في أن تحظى بخدمة مميزة دون أن تدفع "بقشيش" ليست بعيدة المنال، فكما أصبح هذا السلوك يواجه المسافرون لقضاء الإجازات والاستمتاع في كل أنحاء العالم، يوجد هناك بلدان لا يطلب العاملون في المطاعم بها أي رسوم مالية إضافية كنظير خدمة.

تعرفي على هذه البلدان:

1. اليابان

العادات والتقاليد في اليابان عريقة وممتدة لقرون طويلة، وأحد أهم العادات التي يمكن رؤيتها بوضوح في التعاملات اليومية مع اليابانيين، الاحترام والمجاملة والأدب مع الآخرين، وتنعكس هذه السلوكيات على العاملين في أي مجال، ومن ضمنهم عاملو المطاعم، الذين يقدمون الخدمة دون انتظار مقابل أو تعويض مالي.

2. الصين

تنطبق التقاليد اليابانية على الصين ايضا، فكثيرا ما يقوم العاملون في المطعم بإعادة "الفكة" إلى العميل دون رغبة أو تلميح منهم برغبتهم في الاحتفاظ بها وكأنها أحد حقوقهم، كما يفعل كثيرون في بلاد أخرى.

3. جزر بولينيزيا الفرنسية

مجموعة من الجز، التابعة لفرنسا، في المحيط الهادئ، وما زالت تحتفظ بالتقاليد القديمة، وتوضح في قوائم الطعام أنها لا تنتظر "بقشيش" أو نظير للخدمة من أي "زبون".

4. سويسرا

رغم أنها دولة متأثرة بالثقافة الغربية، إلا أنها تقدم للعاملين في المطاعم وأماكن الخدمة العامة رواتب لائقة، تجعلهم لا يعتمدون على "البقشيش" كوسيلة لزيادة الدخل.

5. البرازيل

دفع "البقشيش" ليس أمرا شائعا في البرازيل، خاصة، وأن رسوم الخدمة تُضاف إلى الفاتورة الخاصة بك تلقائيا.

6. كوريا الجنوبية

دولة بها مظاهر الحياة والعصرية، ولكنها تحتفظ بالتقاليد والأصول الكورية التي تحترم الضيوف وتكرمهم، وتقديم "البقشيش" قد يتم مواجهته فيها بالرفض، لذلك قد يكون من الأفضل عدم الدفع وتقديم تقدير معنوي بكلمة جميلة فقط.

7. الدانمارك

الحد الأدنى للأجور في هذه الدولة مرتفع نسبيا، فيحصل العاملون على مقابل مادي يحترم آدميتهم، ولا يضطرهم للبحث عن "البقشيش"، ولذلك لا يُنتظر منك أن تدفع أي مقابل مادي إضافي بشكل ودي لأي من العاملين، خاصة، وأنه تتم إضافة الخدمة بنسبلة 10% إلى الفاتورة الخاصة بك.

 

مترجم