”بينظير بوتو ” المرأة التي اغتالها طموحها

 

بينظير بوتو هي أول امرأة ترأس الحكومة الباكستانية ، و تقود حزب معارض ضد الحكومة

ولدت في 21 يونيو عام 1951 لعائلة ثرية ، والدها هو ذو الفقار علي بوتو ، الذي أسس حزب الشعب الباكستاني و كان رئيسًا لباكستان و من بعدها رئيسًا لوزراءها في الفترة من 1971 حتى عام  1977

درست بوتو السياسة في جامعتي هارفارد و اكسفورد ثم عادت باكستان عام 1977 قبيل سيطرة الجيش على السلطة بعدما أطاح بوالدها

عام 1979 تم اعدام والدها و تولت بعده زعامة الحزب خلال حكم الحاكم العسكري الجنرال محمد ضياء الحق

 

 

 

عام 1988 انتخبت للمرة الأولى رئيسة للوزراء و في عام 1990  أقالها الرئيس الباكستاني و اتهمها بالفساد ، ولكنها عادت  استعادت السلطة مرة أخرى في عام 1993  

وجهت إليها والى زوجها "زداري " تهمة تقاضي الرشوى و ظلت بعدها في المنفى ما بين بريطانيا و الإمارات ، و في عام 2002 صدر قرار بمنع دخولها البلاد لعدم حضورها الى المحكمة و في ذات العام قرر الرئيس بيرويز مشرف منع مدة رئاسة الوزراء لأكثر من مرتنين ليكون ذلك حائلًا دون  اعتلائها المنصب مرة أخرى

 و في ظل إتفاق على تقاسم السلطة اصدر بيرويز مشرف قرار عفو شمل بينظير بوتو و عادت بعدها الى باكستان لتخوض جولة انتخابات تشريعية جديدة برغم التحذيرات التي وجهت اليها

 

 

 

يوم الخميس الموافق 27 ديسمبر 2007 و بعد خروجها من مؤتمر انتخابي لمناصريها ، وقفت بوتو في فتحة سقف سيارتها لتحية الجماهير المحتشدة ، فتم اطلاق النار عليها فأصيبت في العنق  و الصدر و بعدها فجر انتحاري نفسه على بعد 25متر من موكبها في مدينة روالبندي ، حينها أشيع أنها غادرت الموكب  ثم أعلن أنها أصيب و بعد 20 دقيقة بالتحديد اعلن مقتل بينظير بوتو