”مفيدة عبدالرحمن”...أول محامية مصرية جمعت بين النجاح المهني والعائلي

ولدت مفيدة عبد الرحمن في 19يناير عام ١٩١٤ بحي الدرب الأحمر، والدها هو المرحوم "عبد الرحمن محمد"، وكان موهوبًا بجمال الخط فكتب المصحف بيده 19 مرة، ولها أربع أخوات.

• لعب الرجل سوء كان الأب والزوج دور المساند في حياتها.
• تزوجت قبل ما تكمل عامها الـ20 الكاتب الإسلامي محمد عبد اللطيف عام 1933، وأنجبت 9 أبناء ودام زواجها ما يقرب من نصف قرن.
• كانت تحلم بأن تكون طبيبة مثل أختها التي سافرت فى منحة دراسية لدراسة الطب وامتحنت مفيدة عبد الرحمن البكالوريا وقبل النتيجة، تزوجت، وبعد 15 يومًا من زواجها نزلت للدراسة، واستبعدت كلية الطب واقترح عليها زوجها دراسة الحقوق فوافقت.
• تقدمت بأوراقها للكلية، لكن العميد أصر على مقابلة زوجها والحصول على موافقة كتابية منه بعد ما علم أنها زوجة وأم، وحاول زوجها فعلا إقناع العميد الذى اندهش لإصرار زوجها على دخولها الكلية.
• أول امرأة تدرس الحقوق، وتخرجت من الكلية 1939 ولم ترسب مرة واحدة، وحصلت وهي زوجة وأم لتسعة أبناء على ليسانس الحقوق عام 1935، ولجأت إلى محمد على وقدمت التماسًا للحصول على وظيفة حكومية كان راتبها 7 جنيهات.
• عملت "مفيدة" بعدها بالمحاماة، وكانت أول محامية تقيّد أمام محكمة النقض، وأول سيدة تنضم إلى لجان تعديل القوانين، وأول محامية في العالم العربي تترافع أمام المحاكم العسكرية.
• تغلبت على كافة العقبات التي تقابل الزوجة والأم العاملة، فرغم إنجابها لتسعة أبناء " 7 أولاد وبنتين"استطاعت أن تتفوق في مجالها وتصبح رئيسة للاتحاد الدولي للمحاميات بالقاهرة ورائدة المحاميات العربيات.
• ترافعت في أكثر من 400 قضية على مدى فترة علمها بالمحاماة.
• شغلت "مفيدة" عضوية مجلس نقابة المحامين ودربت العشرات.
• انتخبت عضوة عن دائرة الأزبكية والظاهر فى البرلمان لدورات عديدة من عام 1960 حتى عام 1976.
• أول سيدة تشغل منصب عضو بمجلس ادارة بنك وأول سيدة مصرية تستمر عضوا بمجلس الأمة ٧١ عاما.
• شغلت رئاسة جمعية نساء الإسلام منذ عام 1960 حتى رحيلها.

توفيت فى ٣ سبتمبر ٢٠٠٢ عن ٨٨ عاما.