الأزواج محترفي النزاع أمام أبنائهم .. أحذر ابنك معقد

هناك مشكلة تتكرر بشكل يومي أمام أعين أطفالهم، وذلك عند نشوب الخلافات الزوجية بين الازواج علي مراء ومسمع أبنائهم، فهناك العديد من  الروابط القوية بين نزاع الآباء وحدث مشكلة في الانضباط النفسي لدى الأطفال.

وبناءً عليه  لا يدرك الآباء مدى خطورة تلك الحالة التي يراها أطفالهم عليها، فهم يعانون من الحزن والغضب والخوف ويكتمونه بداخلهم دون أن يشعر بهم أحد، ولذا يجب على كل الآباء أن يعلموا جيداً أن الأطفال عادة ما يعرفون ما يدور بينهم أكثر مما يظن البالغون.

حيث إن المناخ الأسري السيئ الذي ينشأ فيه الطفل يساعده على توفير عوامل خطورة كثيرة، تنذر بسلوكيات نفسية غير عادية، وأن ذلك ينعكس على التطورات العدوانية لهم أكثر مما ينعكس على الاضطرابات النفسية، التي تؤدي على عدم قدرة من هم في مرحلة الطفولة، على التكيف مع المحيط الاجتماعي، وقبول قواعده يمكن أن يؤدي بسرعة لتصرفات اجتماعية غير طبيعية، ولا يبشر بخير بالنسبة لسلوك هذا الفرد في سن البلوغ "ولكن من الممكن في الحالات اليسيرة أن يتحسن ذلك في سن البلوغ.

إذا تعرض الأطفال للعنف داخل الأسرة، فإنهم يصبحون أكثر لجوءا لاستخدام القوة مع أبنائهم فيما بعد، فالأطفال الذين يضربون يصبحون آباء مستخدمين للضرب، وهذه معادلة نفسية، والاستثناء يؤكد القاعدة.

وهنا يجب على كل زوج وزوجة عدم التشاجر بشراسة للأسف الخلافات تكون أمامهم والتصالح يكون خلف الأبواب المغلقة، لذا يجب وضع قواعد  سوية سليمة مبنية على الاحترام في تقبل الخلافات بشكل إيجابي يلقي بظلاله علي الأسرة .