دراسة: الإجهاض بالأدوية ينافس الجراحات داخل أمريكا

أظهرت بيانات راجعتها وكالة "رويترز" أن عدد حالات الإجهاض بالأدوية في الولايات المتحدة يوازي تقريبا مثيلاتها التي تتم بالتدخل الجراحي وذلك في نقطة تحول بالنسبة للإجهاض داخل الولايات المتحدة.

وأظهرت دراسات طبية كفاءة الإجهاض بالأدوية بنسبة تصل إلى 95 في المئة، وتذكر بيانات عيادات منظمة "بلاند بيرنتهود" غير الربحية، وهي أكبر مؤسسة متخصصة في الإجهاض بالولايات المتحدة أن حالات الإجهاض بالأدوية بلغت 43 في المئة من إجمالي حالات الإجهاض في 2014 مقارنة بنسبة 35 في المئة في 2010.

وفي ثلاث ولايات شهدت أكبر أثر للقواعد الجديدة، وهي أوهايو وتكساس ونورث داكوتا زاد الطلب على أدوية الإجهاض ثلاثة أضعاف في الأشهر الأخيرة إلى 30 في المئة من حالات الإجهاض بكل العيادات وذلك بناء على بيانات جمعتها رويترز من العيادات والهيئات الصحية ومراكز طبية تابعة لمنظمة بلاند بيرنتهود.

ويعتمد الإجهاض بالأدوية على عقارين يحتاجان ليوم أو يومين يمنع الأول، وهو "ميفبرستون" بقاء هرمون الحمل بروجسترون، ويحدث الثاني وهو "ميسوبروستول" تقلصات في الرحم.