”دكان ألوان”.. مشروع مصري 100%
الأكثر مشاهدة

صفحة على فيسبوك تحتضن بين طياتها ألواناً تجذب من يراها، أشكالاً مصرية عتيقة تشهد على حرفية صانعتها، لوهلة من الزمن تشعر وأنك داخل إحدى الورش بخان الخليلي أو الحسين لتستيقظ وتجد نفسك داخل "دكان ألوان" .
"رنا يحيي" ذات الأربع وعشرين عاماً، وصاحبة مشروع "دكان ألوان" استطاعت أن توظف الخامات المصرية في صنع أشكالا مختلفة من المشغولات اليدوية وتتفوق بها على البضائع المستوردة.
وعملاً بمبدأ "نفع واستنفع" استطاعت الفتاة العشرينية أن تنفع زبائنها ببضائع أرخص من المستورد بـ 60% وبنفس الجودة، وأيضا استطاعت أن تكتُب لها اسماً في هذا المجال وتكون لها قاعدة كبيرة من الزبائن.
بدأت"رنا" مشروعها من 6 سنوات، فتقول"أنا أخدت الصَنعة من أولها بدأت بالتيشرتات والتابلوهات والهدايا والنجف، اشتغلت في كل حاجة ليها علاقة بالهاند ميد".
سبب مشروعها من الأساس هو ارتفاع أسعار البضائع المستوردة والتي تتعدى الـ 500 جنيها في أغلب الأحيان وتسألت "لماذا لا يُجرب التجار الخامات المصرية في صنع البضائع؟"، وبالفعل نفذت الفتاة العشرينية الفكرة ولاقت إقبالاً كبيراً.
أما عن التسويق للمشروع، قالت إن الحل الوحيد الذي وجدته يجدي نفعا بعد كل هذه السنوات هو"sponsored post" على فيبسوك وأيضا تستخدم "رنا" المسابقات والجوائز لتنشر مشروعها.
وبالنسبة لزبائنها فتقول "رنا"،"البنات بيبدأوا يكلموني في بداية جهازهم لأدوات المطبخ وغيره"، وتُساهم مع الفتيات في أفكار الديكورات ،فالربح هو آخر همها، "أهم شيء أن البنات تبقى مبسوطة بالشغل" .
وأسمت مشروعها بهذا الاسم، لأنها أدخلت في معظم منتجاتها ألوان وتؤكد أن الألوان هي ما تجعل للبضائع روحاً مختلفة، وأيضا يرجع سبب التسمية أنها لم تُحب أن تتخصص في عمل واحد فقط ،فجعلت من مشروعها "توليفة" مختلفة من البضائع الملونة كالتابلوهات وأطقم إعداد القهوة "السبرتاية"والفناجين الملونة وغيرهم .
معظم بضائعها تتراوح من الـ 7 إلى 300 جنيها،" لو الزبون اخد البضاعة اللي بـ 7 جنيه وحاطها في مكانها المناسب، عمر ما حد هيتخيل أن ده سعرها الأصلي، أهم حاجة يكون الزبون عارف هو هيحطها فين".
"نفسي دكان ألوان يبقي براند مصرية و أقدر أصدر منتجاته لكل البلاد بره مصر"، فأكثر ما تريده هو محو الصورة الذهنية السيئة عن الخامات المصرية بمنتجاتها .
الكاتب
ايمان منير
الإثنين ٠٨ يناير ٢٠١٨
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا