مصر أول دولة تعتمد ختم المساواة في قطاع السياحة

أعلنت وزارة السياحة المصرية عن البدء في اتخاذ الخطوات الفعلية وتفعيل اعتماد حصول مصر على "ختم المساواة" بين الجنسين في قطاع السياحة، لتكون أول دولة في العالم يتم منحها هذه الجائزة بعد العمل على توفير بيئة عمل متكافئة وتعمل على تمكين المرأة في قطاع السياحة.

ويأتي تنفيذ وزارة السياحة المصرية لمباردة "ختم المساواة" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بعد العمل عليه لما يقرب من 16 شهرا لصياغة رؤية موحدة لبرنامج إصلاح هيكلي يهدف إلى تمكين المرأة، وفق ما أعلنته الوزارة.

و"ختم المساواة" هو جائزة يتم منحها من قبل خبراء تابعين لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في قطاع السياحة، كنتيجة لتقييمهم لوضع المرأة في قطاع السياحة، وتسعى الدول إلى الحصول على الجائزة التي يتم منحها ولها مستويات: البرونزية والفضية والذهبية، وسعت وزارة السياحة المصرية إلى الحصول عليه من خلال مجموعة من التدابير والإجراءات، التي تعمل على تقليل الفجوة بين الجنسين في الأجور والرواتب وتعزيز دور المرأة في صناعة القرار.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة أن الختم لا يعتبر إلزاميا، "ولكن اعتمدناه لتغيير رؤية العالم لمصر، وتوضيح الاهتمام بالمرأة في قطاع السياحة"، وقالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن اعتماد الختم يهدف إلى حماية المرأة والعاملات في قطاع السياحة، مع العمل على تحقيق المساواة في الأجور، كما أعربت عن سعادتها بالتعاون من أجل تنفيذ إجراءات الحصول عليه.

وأشادت منظمة السياحة العالمية بحصول مصر على "ختم المساواة" لتكون الدولة الأولى التي تعتمده على مستوى العالم، وكانت متطلبات الحصول عليه تستلزم مجموعة من الإجراءات، منها: القضاء على فجوات الأجور بين الجنسين، وإتاحة التدابير التي تسهل التوفيق بين الحياة الأسرية والحياة المهنية، والتخلص من التحرش الجنسي في أماكن العمل، مع مراجعة سجلات التوظيف والتأكد من أنها متساوية بين الجنسين، والعمل على تحفيز وصول المرأة إلى المناصب القيادية.

اقرئي أيضا:

بيئة عمل آمنة للسيدات في نشرة الأمم المتحدة للمرأة

السفارة الإيطالية تدعم الشابات المصريات بالتعاون مع احكي