الأمم المتحدة للمرأة تواجه الاغتصاب في حملة 16 يوم

مع بدء حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء، أصدرت الأمم المتحدة للمرأة بيانها من أجل التركيز على تنظيم العديد من الفعاليات في جميع أنحاء العالم، تحت شعار " لون العالم برتقاليا: جيل المساواة يقف أمام الاغتصاب"، من أجل تسليط الضوء على إنهاء هذه الثقافة الراسخة في كثير من المجتمعات في حالات السلم والحرب.

تبدأ احتفالات الـ 16 يوم من 25 نوفمبر، الموافق اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة، حتى 10 ديسمبر، وتركز هذا العام على ضرورة إنهاء ثقافة الاغتصاب، وقالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة إن الاغتصاب له آثار ممتدة على الحياة، منها الحمل أو المرض عن طريق الاتصال الجنسي، بخلاف الصدمات النفسية، والوصم والعار الذي يلحقه بالفتاة أو السيدة، وما أتمناه هو نهاية كاملة للاغتصاب".

وتقدر أعداد ضحايا الاغتصاب، رغم عدم دقتها بسبب خوف كثيرات من الإبلاغ، حوالي 15 مليون فتاة تتراوح أعمارهن بين 15 و19 سنة في جميع أنحاء العالم، وقالت نيكول كيدمان، الممثلة الأمريكية وسفيرة الأمم المتحدة للمرأة للنوايا الحسنة، إن حملة الـ 16 يوم مهمة لالتقاء العالم حول قضايا المرأة ومواجهة العنف ضدها، وأضافت "أحثكم على  الانضمام لهذه الحملة للوقوف في وجه الاغتصاب، وإنهاء جميع اشكال العنف ضد المرأة".

وأشار بيان الأمم المتحدة للمرأة إلى طرق استخدام العنف الجنسي والاغتصاب ضد النساء أداة في النزاعات، كما حدث في البوسنة والهرسك ورواندا وميانمار، ومن المفترض أن ينعقد اليوم (25 نوفمبر) لقاء في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، يتخلله العروض وكلمات المتحدثين، وفي جميع أنحاء العالم سيتم رسم الجداريات المناهضة للعنف، وتقديم الدروس المتعلقة بالحفاظ على السلامة الشخصية.

ومن المفترض أن تتلون المباني الأثرية والمهمة في كثير من البلدان حول العالم باللون البرتقالي أملا في مستقبل خال من العنف، ومن هذه المباني مكتبة الإسكندرية في مصر، ومقر البرلمان الباكستانين ومحكمة الصلح في زيمبابوي، وتأتي جميع الفعاليات من السباقات الفنية وسباقات الدراجات والمارثون كذلك، تحت مظلة حملة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد المرأة قبل 2030.

اقرئي أيضا:

احميها من الختان حملة القومي للمرأة في 16 يوم 

العنف ضد المرأة وأشكاله واليوم الدولي للقضاء عليه