”ليلى صدقي”ووصفة السعادة من ”نولا” كب كيك

لا شيء يمكن أن يقارن بدفء رائحة الخَبز، وما إن تمر بجانب ذاك المحل ذو اللون السماوي حتى تعلق الرائحة الذكية بقلبك ومعدتك، في وقت قصير استطاع محل "نولا" لحلوى الـ "كب كيك" أو الكعك الصغير، أن يجتذب الكثير من المصريين، بدافع التجربة في البداية كونه أول محل يبيع هذا النوع من الحلوى في مصر.

أما من وضعت وصفة النجاح تلك وقدرت مقاديرها فهي ليلى صدقي المصرية التي درست المالية والبزنس في مونتريال بكندا لكن شغفها بالطهي جعلها تنشئ أول محل يقدم الكعك الصغير بمصر، فدرست الطهي والخبز لعام كامل لتقديم شيء متميز في السوق المصري  وبالفعل بدأت تقديم الكب كيك منزلي الصنع وبيعه اونلاين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويومًا بعد يوم استطاعت لفت الانتباه لمنتجها، لتفتتح أول فروعها باسم "نولا" لكن التحدي كان في اختيار موقع جيد يناسب فكرتها الجديدة ووقع اختيارها على حي الزمالك الراقي لتفتتح بعدها فروع أخرى في الكربة والمعادي والمهندسين والسادس من أكتوبر.

وتقدم ليلى كل أربعة أشهر دعمًا لقضية مجتمعية معينة مثل عمليات تجميل شفاه الأطفال، ومؤسسة الدكتور مجدي يعقوب لجراحة القلب، فتوجه عائدات منتجاتها  لصالح هذه الجهات. ويتميز متجرها بتصميمات تتماشى مع المناسبات المختلفة مثل شهر رمضان والأعياد الدينية والوطنية  وغيرها، فيتم تصميم كب كيك على شكل خروف أبيض في عيد الأضحى، وفي عيد الحب توجد أشكال القلوب والورود وفي عيد الأم تكون على شكل زهور وورود، وعلم مصر في الأعياد الوطنية مثل ذكرى ثورة يناير أو حرب أكتوبر.

ولم تهمل ليلى الأشخاص ذوي الاحتياجات الغذائية الخاصة فتتضمن قائمة نولا كب كيك منخفض السعرات الحرارية، وأخرى خالية من الجلوتين، و بعضها للنباتين تخلو من منتجات الألبان.