6 معلومات عن ”ليما جبوي”.. سيدة السلام الإفريقية

تحوي القارة السمراء في دواخلها جواهر عديدة من النساء الذين يضحين من أجل أوطانهن، وليما جبوي واحدة منهن، لذلك لم يكن فوزها بجائزة نوبل للسلام عام 2011 بالاشتراك مع رئيسة ليبيريا ومواطنتها إيلين جونسون والناشطة  توكل كرمان، مفاجئا نظرا لمساهمتها الفعالة في وقف الحرب في بلادها وتاريخها الحافل بالدفاع عن حقوق المرأة الإفريقية. إليكم معلومات عنها:

1-مواطنة ليبيرية، ولدت في فبراير 1972، عايشت حربين أهليتين

2-أسست ليما (44 عاما) منظمة "المرأة من أجل السلام والأمن"، وقامت بتعبئة وتنظيم النساء لمواجهة زعماء الحرب في بلادها، ودفعت الرجال نحو السلام في واحدة من أكثر الحروب الأهلية دموية في أفريقيا واالذي استمرت أكثر من 13 عاما وكان عدد ضحايها نحو 250 ألف قتيل.

  3- ففي عام 2002 دعت النساء لتنفيذ إضراب عن ممارسة الجنس، لحين انتهاء الحرب الأهلية وبالفعل شاركت نسوة كثيرات في هذا الإضراب ونجحت هذه المجموعة بقيادتها، بانتزاع وعد من الرئيس تايلور بحضور محادثات السلام التي جرت في غانا آنذاك.

4-تبع ذلك دعوة إلى وقفات احتجاجية سلمية قامت بيها النساء من مختلف الأديان بالصلاة في الشوارع متحديات رصاص المواجهات، ليتحقق النصر في النهاية باستقالة الرئيس تشاليز تايلور، والذي يواجه تهم جرائم حرب حاليا.

5- اشتهرت احتجاجتها بالملابس البيضاء التي ترمز للسلام، جبوي تدعى في بلدها بالصهباء نظرا للونها الفاتح.

6- فازت بجائزة "الشجاعة"، التي تمنحها مؤسسة الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي عام 2009، وهي تعيش في العاصمة الغانية أكرا مع أولادها الستة.