المذيعة ”رشا مجدي”.. أثارت الجدل في مواقف كثيرة

إحدى مذيعات ماسبيرو الشهيرات، قدمت النشرة الإخبارية على مدى سنوات طويلة، وكانت على الهواء في لحظات هامة كثيرة، ولكن هناك عدد من الأخطاء المحسوبة عليها، آخرها ما فعلته في تغطية مذبحة مسجد الروضة بشمال سيناء على فضائية "صدى البلد" فقالت: "أنا عقلي مش قادر يستوعب الحادث، شفنا هجمات بين الإرهابيين والشرطة والجيش، وقلنا إنه عنف متبادل معاهم، وهذه الجماعات المتطرفة بتهاجم العديد من الكنائس، وقلنا آه معتبرين إنه دين غير الدين الإسلامي وعدو ليهم برضه، وقلنا ماشي، لكن مسلمين إزاي".

ولدت رشا في الكويت لأب يعمل مدرسًا للغة الإنجليزية، ودرست هناك وعملت كمذيعة في التلفزيون الوطني الكويتي ببرنامج "صباح الخير يا كويت"، ثم عادت وأسرتها لمصر مع قيام حرب الخليج الثانية وانضمت لماسبيرو عام 1990، وقدمت نشرات الأخبار وبرنامج "صباح الخير يا مصر".

خلال أحداث الثورة المصرية في يناير 2011، كانت من الوجوه الإعلامية البارزة التي تصدت للثورة وتلقت الكثير من المكالمات المنددة بالمتظاهرين، ورغم ذلك كانت هي من قدمت البيان التاريخي الذي ألقاه اللواء "عمر سليمان" بتنحي الرئيس الأسبق "حسني مبارك".

اشتهرت رشا أكثر في الأحداث التالية للثورة، فكانت مرمى للغضب والسخرية في أكتوبر 2011  بأحداث "ماسبيرو" بعدما تم اتهامها بالتحريض ضد الأقباط حين قالت: "حتى الآن 3 شهداء و20 مصابًا وكلهم من أبناء الجيش، وبأيدي من!، ليس بأيدي الإسرائيليين أو بأيدي عدو، لكن بأيدي فئة من أبناء الوطن"، وعلى إثر هذه الواقعة تم التحقيق معها وابتعدت عن التلفزيون المصري، ثم عادت على فضائية "صدى البلد" عام 2014.

الغضب والاستياء الذي سببه ما قالته أثناء تغطيتها لحادث "الروضة"، جعل القناة الرسمية لـ "صدى البلد" على يوتيوب تحذف المقطع المذكور، ليصدر بعدها "محمد أبوالعينين"، مالك ورئيس شبكة القناة، قرارًا بإيقافها، واصفًا تعليقها بـ"غير الموفق".