”نساء في أروقة الأسرة العلويّة”.. زوجات أفندينا ”إسماعيل”

حكمت أسرة محمد عليّ باشا مصر من 1805 وحتى 1952، ذهبوا وبقيت قصورهم تشهد على مظاهر الأبهة والعظمة، فقد عاشت مصر خلال حكمهم فترات من رغد العيش لكنه كان حكرًا على طبقة محددة وتأسست على أيديهم مصر الحديثة لكنها أيضًا شهدت فسادًا ومكائد واحتلال من قبل المستعمر البريطاني، كل ذلك كانت هناك شاهدات عليه من نساء عشن في أروقة القصور الملكية وطرقها المعبدة وخلف ستائر الحرملك على مدار هذه الحقبة الزمنية، كان منهن من حظت بحب المصريين ومنهن من مرت كلمحٍ بالبصر ولم تترك أثرًا يذكر، سنحكي عنهن في حلقات متتابعة، حكايات من زمن الأميرات والحرملك..

 قدم الخديو إسماعيل لمصر إسهامات هامة وكتب تاريخه الخاص فأصبح من أبرز حكام الأسرة العلوية وأسس إصلاحات سياسية كبرى وكانت أول مرة يستطيع فيها الشعب المصري اختيار نوابه عام 1866 بعدما حول مجلس المشورة الذي أسسه جده محمد على إلى مجلس شورى النواب. أنشأ دار الأوبرا وكوبري قصر النيل وحول القاهرة لقطعة من أوروبا، حفر الترعة وأحتفل بافتتاح قناة السويس لكنه تعرض لمؤامرة من الإنجليز وابنه توفيق الذي حكم من بعده.

وكما عادت أسلافه تزوج كثير من النساء كزوجات رسميات وكملك يمين أنجبن له الأبناء، هم شفق نور هانم وأنجب منها الخديو توفيق، ونور فلك هانم وأنجب منها السلطان حسين كامل، وفريال هانم وأنجب منها الملك فؤاد الأول، وصافيناز هانم، ومثل ملك هانم التى أنجب منها الأمير حسن باشا، وجانانيار هانم التى أنجب منها الأمير إبراهيم حلمى، والأميرة زينب هانم. أما جهان شاه قادين فقد أنجب منها الأمير محمود حمدى، وشهرت فزا هانم التى أنجب منها الأميرة توحيدة والأميرة فاطمة، ومثل جهان قادين وأنجب منها الأميرة جميلة فاضل، ونشئة دل قادين وأنجب منها الأميرة أمينة، وبزم عالم، وجشم آفت هانم، وحور جنان قادين التى أنجب منها الأميرة أمينة، وفلك نار قادين وأنجب منها الأمير رشيد بك، والأميرة جمال نور قادين التى أنجب منها الأمير على جمال باشا.