”نساء في أروقة الأسرة العلويّة”.. الأميرة شيوه كار حفيدة إبراهيم باشا

حكمت أسرة محمد عليّ باشا مصر من 1805 وحتى 1952، ذهبوا وبقيت قصورهم تشهد على مظاهر الأبهة والعظمة، فقد عاشت مصر خلال حكمهم فترات من رغد العيش لكنه كان حكرًا على طبقة محددة وتأسست على أيديهم مصر الحديثة لكنها أيضًا شهدت فسادًا ومكائد واحتلال من قبل المستعمر البريطاني، كل ذلك كانت هناك شاهدات عليه من نساء عشن في أروقة القصور الملكية وطرقها المعبدة وخلف ستائر الحرملك على مدار هذه الحقبة الزمنية، كان منهن من حظت بحب المصريين ومنهن من مرت كلمحٍ بالبصر ولم تترك أثرًا يذكر، سنحكي عنهن في حلقات متتابعة، حكايات من زمن الأميرات والحرملك..

• الأميرة شيوه كار خانم افندى، حفيدة ابراهيم باشا، تزوجت الملك فؤاد الأول ابن الخديوى إسماعيل وانتقلت من منزل عائلتها بقصر الدوبارة إلى قصر الزعفران مع الأمير فؤاد وقتها،وكان لها شقيقان هما الأ مير وحيد الدين،  والأمير سيف الدين بينما كانت والدتها 'نجوان هانم أفندي' تعيش في عاصمة الدولة العثمانية، الآستانة.
• أنجبت الأمير إسماعيل ولكنه لم يعش طويلا، كذلك الأميرة فوقية سنة 1897، التي تزوجت فيما بعد من محمود فخرى باشا، وقد عاشت الأميرة فوقية في عزلة تامة بفندق فى مدينة زيوريخ إلى أن توفيت سنة 1974، وقد سمح الرئيس أنور السادات بأن تدفن في مصر.
• طلق أحمد فؤاد الأميرة شيوه كار عام 1898، بعدما أطلق شقيقها الرصاص الأمير وقتها، وقد تزوجت بعد طلاقها من الملك فؤاد وأنجبت البرنس وحيد يسري ولطيفة هانم التي تزوجت من أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكي في عهد الملك فاروق ولكنها طلقت منه بسبب الملكة نازلي.
• توفيت الأميره شيوه كار فى 17 فبراير سنة 1947، وكانت على علاقه طيبة بالملك فاروق، الذي أحضر رخام قبرها من إيطاليا خصيصًا وأصبح مدفنها قطعة جمالية في التصميم والشكل.