ميشيل أوباما تعصف بترامب بمعقل الجمهوريين.. شاهدي كلماتها

"في مستوى أكبر خطباء العالم" كهذا وصفت مواقع التواصل الاجتماعي كلمات ميشيل أوباما التي انقضت على المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، في قلب أحد معاقل الجمهوريين، بفينيكس عاصمة ولاية أريزونا  مؤكدة أنه يعيش في فقاعة، ويقسم أميركا إلى "نحن" و"هم"، ودافعت بشراسة عن أغلبية الأميركيين الذين قالت إنهم خارج إطار رؤية ترامب.

كانت كلماتها حماسية ومليئة بالمشاعر والإنسانية وقالتها بالكثير من القوة كأنها تنبع من داخلها مما دفع البعض ليشبهها بمارتن لوثر كينج.

وتناولت في كلمتها تلك بعض من الذين طالتهم تصريحات ترامب فقالت عن المهاجرين  أن ترامب يراهم مجرمين، وليسوا أناسًا يعملون أقصى ما بوسعهم لتوفير حياة أفضل لأطفالهم، وللمساعدة في بناء أعظم أمة على وجه الأرض، لأنه لا يعرفهم حقًا.

ثم عرجعت على المسلمين قائلة : "هو (ترامب) لا يعرفهم، ولا يفهم أنهم جزء منا. هم الأصدقاء والعائلة والجيران والزملاء، هم أصحاب دين مثل جماعات كثيرة في بلادنا."

وانتقلت إلى ملف ترامب والمرأة: "هو (ترامب) يرى النساء مجرد أشياء فقط للمتعة والتسلية أكثر منهن بشر يستحقون الحب والاحترام."

ثم تحدثت عن إشارة ترامب إلى حياة الأمريكين الأفارقة فيما أطلق عليه "الجحيم"، وردت بانفعال كونها إحدى من يطالهم التعبير: "هو لا يفهمنا، ولذلك يصف مجتمعات مثل التي نشأت فيها بأنها مثل الجحيم. هو لا يستطيع أن يرى الأسر المحترمة والمجتهدة التي تعمل ساعات إضافية من أجل دفع فواتيرها في وقتها، وهي جماعات تربت في كنفها عائلات رائعة أرسلت أطفالها إلى الجامعات."