ميشيل أوباما تلتقي ميلانيا ترامب في البيت الأبيض.. وترامب يغرد ”أحبتها كثيرا”

التقت السيدة الأولى ميشيل أوباما، زوجة الرئيس المنتخب ميلانيا ترامب في الغرفة البيضاوية بالبيت الأبيض، الخميس الماضي، في غضون اجتماع للرئيسين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.

وغرد دونالد ترامب عبر موقع "تويتر"، مدح فيها الزوجين فكتب "يوم رائع في العاصمة التقيت فيه الرئيس أوباما لأول مرة، وكان اجتماعاً جيداً للغاية وهناك توافق كبير بيننا، وأُعجبت ميلانيا بالسيدة ميشيل أوباما كثيراً".

وتحدثت السيدة أوباما والسيدة ترامب عن عائلتيهن وكيفية تربية أطفالهن، كما اصطحبت أوباما، ترامب، في جولة على سكنها الجديد.

وقد نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية معلومات جديدة عن طفولة السيدة الأولى الجديدة  في أمريكا، ميلانيا ترامب، وقالت الصحيفة، إن ميلانيا انتقلت من الحياة في منزل متواضع في يوغوسلافيا وكان والدها فيكتور عضوا في الحزب الشيوعي في ظل الديكتاتور اليوغوسلافي المارشال تيتو، وكان بائعًا لقطع غيار السيارات.

وفي الوقت نفسه، عملت أمها في منصب تنفيذي في مصنع للغزل والنسيج، وكانت تعود من رحلات العمل إلى ميلانو وباريس بالحكايات التي من شأنها أن تلهم ابنتها أن تصنع اسمها في صناعة الأزياء العالمية، كمصممة أزياء قبل أن تصبح عارضة في المهنة التي جعلتها تلتقي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وحاورت الصحيفة بعض صديقاتها في المدرسة، اللاتي قلن إن ميلانيا كانت فتاة مواظبة وفضلت الكتب عن اللعب.

وقال جارتها وصديقتها منذ الطفولة، ميريانا جيلانكيا، 45 عاما: إن ميلانيا أحبت كل ما له علاقة بالفن والتصميم، وكانت ترمم الأشياء القديمة وجعلها مثل الجديدة، مثل السلال القديمة ووضعها في غرفة المعيشة مع الزهور.