قصة حب في مخيم اللاجئين بمقدونيا

 BBC

واختار دودفسكي، 35 عاما، نورا، 20 عاما، من بين آلاف اللاجئين العراقيين، الذي كانوا عالقين على الحدود، لتكون زوجته المستقبلية.

لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في قصة الحب التي جمعت بين دودفسكي،35 عامًا، ونورا اللاجئة العراقية، 20 عامًا، ففي أحد الأيام ذهب دودفسكي إلى عمله يوم إجازته في أحد أيام شهر مارس، ليلتقي مع نورا، التي كانت تنتظر وعائلتها إذنا بعبور الحدود بعدما تركت منزلها، مطلع العام الماضي 2016، مع والديها وشقيقها وشقيقتها في محافظة ديالي، التي شهدت قتالا وأعمال عنف.

ومع وقوف العائلة على الحدود الصربية/المقدونية في انتظار تصريح السلطات بالعبور إلى داخل صربيا، أصيبت نورا بحمى وسقطت أرضا عدة مرات. فتحرك دودفسكي لإنقاذها وحينذاك وقع في حبها سريعًا.

وبعد أن استردت عافيتها تشجع دودفسكي وأعلن لها عن حبه وقال لبي بي سي: "ألتقي بالكثير والكثير من الفتيات، ربما أجمل قليلا من نورا. لكنني أرى شيئا مميزا في عيون نورا وأقول كلما أراها (إنها هي، يجب أن تكون زوجتي هنا)."

وفي أحد أيام شهر أبريل من العام الماضي ، ذهبا لتناول العشاء وطلب منها الزواج مكررًا الجملة 10 مرات "هل تقبلين الزاج مني؟".

فوافقت على أن تصبح السيدة دودفسكي وذلك رغم اختلافهما الديني فهو مسيحي أرثوذكسي وهي كردية مسلمة.