قررت الاعتماد على النفس منذ مقتبل حياتها، فعلى الرغم من أنها ما زالت طالبة، إلا أنها تتكفل بنفقاتها الكاملة، تجمع بين التفوق الدراسي وموهبة المشغولات اليدوية، تحرص دائما على التعلم الدائم لتطوير منتجاتها.

بعد أن ذاع صيت الأعمال اليدوية، توجه الناس إلى شرائها، و مؤخرًا كشف كثيرون عن موهبتهم في هذا المجال ليقدموا لنا أعمال متقنة بشكل يدوي، مع لمساتهم الفنيّة.

وظهرت شخصية "جيوتي أمجي" خفيفة الروح كما الجسد عرفت أن اختلافها ليس عيبًا ولكنه سر تميزها.. تعرفوا عليها أكثر في هذه المعلومات..

أول امرأة تطير بمفردها فوق المحيط الأطلسي.. ناشطة في مجال حقوق المرأة وكاتبة، هي رائدة في "الطيران الأمريكي "إيمليا إيرهارت".

دينا تقوم باستيراد "الصلصال الحراري" لعدم توافره في مصر، ثم تصدره على شكل "إكسسوارات" بالطلب.

حلم الفتاة العشرينية على حد دراستها، بل اتسع ليشمل موهبتها، فحولت "عجينة السيراميك" لمجسم يلازم الشخصية، لم يمنعها عدم الالتحاق بكلية الفنون التطبيقية من الذهاب خلف هدفها، فركزت "شروق عبدالله" بجل وقتها لتنفذ منتج يحمل صبغتها.

بعد أتمت الخامسة عشر من عمرها، وأنهت دراستها للمرحلة الإعدادية، كان الطريق أمام ندى سمير يشبه كثيرات غيرها، الدخول للثانوية العامة، والوقوع تحت ضغط "الدرجة والواحد في المية"، فدعمها والدها ليكون لها مستقبلا مختلفا.

أن تفقد شغفك بالحياة، فتحاول العمل على أشياء جديدة حتي تسترد هذا الشغف، أميرة حمدي، طبيبة أسنان قادها شغفها إلى تعلم الإكسسورات و محاولة إخراج أشكال جديدة منها.

ترتبطت "البالونات" بالبهجة بسبب ألوانها الجميلة واقترانها بأحلام الطفولة وبرائتها، من هنا انطلقت "داليا يسري" في مشروعها لتنظيم المناسبات وتزينيها بـ"البالونات"

روتين العمل، والبحث عن الجديد كان المفتاح الرئيسي لفكرة الفتاة التي تسكن إحدى محافظات القنال، فوجدت في الأشغال اليدوية ملاذها الآمن للهروب من التقليدي، فمن خلال مجموعة من الأدوات البسيطة استطاعت "ريهام عاطف"، التعبير عن موهبتها.

فتاة مازلت في عقدها الثاني، ذات ملامح أنثوية وأيادٍ ناعمة، ربما لا تتناسب رقتها مع ما تفعله، تحاول بأدوات بسيطة رسم الجروح والحروق على وجه من حولها.

"لا تمت قبل أوانك" حكمة جسدتها قصة شيماء قبل أن تتحول إلى "زقزوقة".شيماء إسماعيل، 27 عام، درست الحقوق وبعد تخرجها عملت في وظيفة روتينية كمعظم الخريجين، لكنها وعلى عكس المعظم لم تتحمل روتين العمل.

في طفولتها أحبت "أميرة مجدي" العمل اليدوي، لعبت "قص ولزق" وصنعت من الأوراق زينة، ولهذا حلمت بدراسة الفن وأن يكن لها مكانًا بكلية الفنون الجميلة، وهو ما وقف أمامه مكتب التنسيق ومجموع الثانوية العامة،

تتمنى معظم النساء في أفراحهن أن يكون التنظيم ممتازاً، أدركت فتاتان الأمر فقررا تأسيس مشروع لتنظيم الحفلات.

نورهان الغنام، على الرغم من أنها لم تنهِ دراستها بعد، فهي ما زالت في السنة الثالثة من كلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية، دخلت عالم الفن واختلطت بالمشاهير بفنها الخاص، أو ما يعرف بالسترينج آرت String Art، والذي تستخدم في صناعته المسامير والأخشاب.

قربت على سنة في المحل، ومبسوطة بالخطوات اللي باخدها

خيوط ومسامير وقطع خشبية، وفتاة عشرينية منهمكة، تدق تلك القطعة الخشبية، وتخيط الثانية، وترسم على الثالثة، لا تشعر بما يحدث حولها.

الحنين إلى الماضي جوهر الفكرة التي تقدمها "أميرة فرير"، فتحاول من خلال موهبتها أن تربط المستهلك بالشخصيات القديمة بتقديم عصري، فتحمل النوت البوك التي تعكف على تصميمها بالساعات صور الفنانين القدامى.

تنتهج طريق آخر غير الطريق التقليدي، فعندما تخرجت من الجامعة، لم يتسع مجال العمل الروتيني طاقتها، فقررت تدشين مشروعها الخاص، لتحقيق ما تصبو إليه، لتجمع بين تحقيق الربح والفائدة العائدة على بنات جيلها.