نيرمين، كغيرها من شباب جيلها، بمجرد أن تنتهي من الدراسة تحاول البحث عن الوظيفة التي تؤمن لها دخلاً. تخرجت "نيرمين" في مدرسة الثانوي الصناعي، قسم الزخرفة، عرفت كيف تطوع دراستها للفن والزخرفة في الرسم على "التيشرتات" والأحذية القديمة.

صدفة جعلت من موهبتها مشروعاً، بأرباح تتعدي الـ 60 ألف جنيهاً في موسم المولد النبوي فقط، ولم تكتفِ بذلك فقط، بل تعدى الأمر بأن تحارب البطالة في قريتها الصغيرة.

ملامحها الطابع الملائكي، تجمع بين أكثر من موهبة منذ نعومة الأظافر، تترك الأذى اليومي الذي تتعرض له خلف ظهرها، مركزة على تحقيق أهدافها، لم تقف مكتوفة الأيدي أمام الصورة النمطية المتكونة عن متلازمة داون، بل تصححها من خلال صفحتها الرسمية على الفيسبوك التي تحمل اسم "سما رامي".

الشيخة حسينة واجد، ابنة مؤسس جمهورية بنجلاديش مجيب الرحمن، ولدت بقرية تونجيبارا في 28 سبتمبر عام 1947،

يعز علينا دوما أن نترك المكان الذي نخطو فيه خطواتنا الأولى، الذي صنعنا فيه أول ذكرياتنا وأصدقها. فعلى الرغم من الإرهاب الذي تواجهه العريش مؤخرا، تتمسك "منى أحمد" بالبقاء في مكان نشأتها الأولى وتحاول التعايش مع الأمر بل وتساعد الآخرين أيضا.

فتاة ثلاثينية تتغلب عليها مشاعر الأمومة، تترك عملها، ثم تحنو لأيام ولت، فتمسك بألوانها وفرشها، تحول كرسي قديم جار عليه الزمن لكرسي ملون، ثم ترفع الصورة على فيسبوك لتنهال عليها الإشادات فتحول موهبتها لمشروع.

على هامش عالم الموضة تقف "رباب" بماكينة خياطة صغيرة تفصل بها عالمها الخاص من "الملايات" غير التقليدية.

منذ أن كانت طفلة وهي ترى كل الأشياء صالحة لإعادة تدويرها لتصبح "هدية"، تهادي بها شخص تحبه، أو حتى تحتفظ بها لنفسها.

في السنة الثانية بكلية الصيدلة، لم يمنعها التفوق الدراسي عن تنمية مواهبها، فاستخدمت أدوات بسيطة وحولتها إلى لوحات فنية، تحول طاقتها السلبية إلى إنتاج مميز، تعكف بالساعات لتحفظ ذكرى باستخدام الخشب والمسامير والخيوط.

كمعظم الخريجين اتجهت للعمل في التسويق الإلكتروني، ثم أصبحت معلمة في مدرسة لفترة، لكنها قررت أن تصبح "رئيسة نفسها" من خلال استثمار موهبتها في العمل اليدوي، "كنت بقضي 8 ساعات في الشغل.. بقيت بقضيهم في البيت بسوق لنفسي ومحدش رئيسي".

طالبة عبقرية، وأنثى وحيدة تدرس في مجال يعتبر حكراً على الذكور فقط، استطاعت أن تتفوق عليهم جميعا من بينهم أينشتاين،

صبغة شعرها فتارة تظهر بالشعر الرمادي، وتارة أخرى تطل على الجمهور بالشعر الفوشيا، يتابع صفحة برنامجها على الفيسبوك أكثر من 14 مليون شخص، فمن هي جويل ماردينيان؟

قصتها مثال عن البداية من الصفر بعد الحياة المستقرة، ثم الوصول للقمة رغم عثرات الطريق، هي "دانيل هنيكل" صاحبة إمبراطورية التجميل الكندية.

خلال رحلتها ظلت محبة الورد تملأ قلبها، فكانت تحرص على زيارات معرض الزهور، وتحب معرفة الأنواع والأسماء وطرق الاعتناء بها، وتهرب من ضغوط الحياة إلى رحابة حديقة منزلها التي تسع أنواع شتى من النباتات

ولدت مديحة كامل في 3 أغسطس 1948 بالإسكندرية، حيث عاشت طفولتها، وتعلمت الفن على يد ليلى نديم المُدرسة، التي علمت بقدراتها التمثيلية رغم صغر عمرها، وقدمتها من خلال إحدى المسرحيات في دور رابعة العدويةن ونالت عنه، حينها، كأس الجمهورية في التمثيل.

ذاع صيتها على مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة المحتوى التي تدشنه على تلك الشبكات، تساند قضايا المرأة والمساواة بين الجنسين، رغم صغر سنها إلى أنها تملك علامة تجارية خاصة بها، فهي المدونة والناشطة "هيلا غزال".

تترك بصمة لدى المشاهد، تسعى من خلال أفلامها إلى تقديم رسالة، أو مواجهة مشكلة، فعالجت قضية العنصرية ضد "السود" في أمريكا، كما وجهت رسالة من خلال فيلم " Million Dollar Baby" أن الحلم لا يتعلق بعمر معين، هي الممثلة هيلاري سوانك.

الأسرة المالكة في بريطانيا حتى الآن، تستخدم قواعد اتيكيت عفا عليها الزمن، من الممكن أن يضعها البعض في خانة الخرافات، والأخر يجدها أنها تسعف لا ضرورة له، فتعرفي عليها.

أنهت دراستها للهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية، وتفرغت لتحقيق حلمها، الذي لم تتوقف يوما عن متابعته، والشغف بتفاصيله، فاعتادت عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها أن تدرس بمعهد بورجو الإيطالي للموضة في وسط البلد بالقاهرة.